أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) استمرار دوريات القراصنة قبالة سواحل الصومال حتى نهاية 2018؛ لحمايتها من أي تجدد للهجمات.
وأشار الناتو - في بيان له - إلى أن عدد الهجمات وعمليات الخطف انخفضت، حيث كان آخرها محاولتان فاشلتان لشن هجمات الشهر الماضي، رغم أن المسئولين البحريين بالصومال أكدوا أن الخطر لايزال مستمرا.
وأوضح، أن دوريات الحلف أنهت مهمتها الخاصة قبالة القرن الأفريقي، وتحاول إحداث تغيير بردع روسيا في البحر الأسود، والسيطرة على مهربي البشر في البحر المتوسط.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أنه سيمدد عملية أتلانتا العسكرية، التي تقوم بها القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، لعامين آخرين لمنع ومكافحة أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال، مما يسمح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة إلى الصومال.
وتتألف القوة البحرية لمكافحة القراصنة من 1200 فرد وما يتراوح بين 4 إلى 6 سفن حربية و 2 إلى 3 طائرات تقوم بدوريات جوية، وكلها إمدادات توفرها الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي للمساهمة في إنجاز المهمة.
يذكر أن أكثر من 40% من الإمدادات النفطية العالمية المنقولة بحرا تمر عبر بحر العرب وخليج عدن الذي تمتد سواحل الصومال على طوله، ويستخدم كممر ملاحي رئيسي لنقل الصادرات والسلع مثل المواد الغذائية بين قارتي آسيا وأوروبا