أعرب وزير خارجية فرنسا جون مارك أيرولت عن سخطه إزاء مشاركة نائب وزير الخارجية السورى أيمن سوسان فى ندوة نظمها نواب ينتمون للحزب اليمينى (الجمهوريون) بباريس أمس الثلاثاء.
وكتب أيرولت، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر): "بعد الهجوم الكيميائى، دعا نواب بحزب (الجمهوريون) نائب وزير تابع للأسد إلى باريس بالمركز الثقافى الروسي.. قائلا: أشعر بالسخط"، وذلك فى إشارة إلى الهجوم المنسوب للنظام السورى الذى وقع يوم 4 أبريل الجارى فى بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب شمالى سوريا. من جانبه، أكد النائب بحزب (الجمهوريون) تييرى ماريانى أنه نظم اليوم الندوة فى قاعة بالمركز الثقافى الروسى تحت عنوان (سوريا.. مأساة لا يمكن أن تستمر)، بحضور نائب وزير الخارجية السورى.
وأضاف أن هذه الندوة تم تنظيمها بالتعاون مع النائب عن حزب الجمهوريون نيكولا دويك والنائب عن الحزب الاشتراكى جيرار بات رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية بالجمعية الوطنية.
وأشار ماريانى إلى أن هذه الندوة كان مخطط لعقدها منذ شهرين بقاعة بالجمعية الوطنية، وأنه شعر بعد إلغاء اجتماع ببروكسل الأسبوع الماضى مع نائب الوزير السورى أن هناك احتمالا لإلغاء الندوة بالجمعية الوطنية ولهذا تم عقدها بالمركز الثقافى الروسى بباريس.
كان متحدث باسم البرلمان الأوروبى جاومى دوتش قد صرح بأن رئيس المجلس أنطونيو تاجانى منع يوم الجمعة معاون وزير الخارجية السورى أيمن سوسان من دخول البرلمان على خلفية الهجمات التى شنها النظام السورى على بلدة خان شيخون فى 4 أبريل الجارى، والتطورات التى أعقبتها، وليس للمؤتمر أى صلة رسمية بإدارة البرلمان الأوروبى، ونُظم من قبل (مجموعة دعم السلام فى سوريا).