أكد وزير السياحة الكينى، نجيب بلالا، أن حكومة بلاده مستعدة لتقديم جميع التسهيلات والخدمات المتاحة لإنشاء كيانات سياحية مطابقة للتعاليم الإسلامية.
وأوضح الوزير الكينى، خلال مؤتمر قمة الاقتصاد الإسلامى لدول شرق أفريقيا المنعقد حاليا بالعاصمة نيروبى، أن النشاط لا يقتصر فقط على بناء كيانات بل يشمل تقديم خدمات ومنتجات مصممة للمسافرين المسلمين فى الدول الإسلامية وغير الإسلامية.
وأشار الوزير بلالا، إلى أن السياحة الإسلامية تعتبر الأسرع نموا فى خريطة السياحة العالمية، باستثناء الحج والعمرة، ومن المنتظر أن تتجاوز حاجز الـ230 مليار دولار بحلول 2020.
وأضاف الوزير، أن الوجهات المهيمنة على هذا القطاع تتمثل فى تركيا وماليزيا والإمارات العربية وإندونيسيا كما تملك أيضا الدول ذات الأغلبية غير المسلمة نصيب الأسد مثل إسبانيا والهند وبريطانيا.
ولتعزيز السياحة الإسلامية، أكد الوزير ضرورة تطوير بلاده جودة الخدمة، والتركيز على مجموعة متنوعة من جوانب الرحلة وليس على الطعام فقط، ومنع الوصول إلى الشواطئ الخاصة بالسيدات بالإضافة إلى إنشاء مساجد فى المدن وغرف صلاة فى الفنادق.