أمرت السلطات الفرنسية أمس الثلاثاء، بإغلاق مسجد فى تورسى بالمنطقة الباريسية، بعد ثبوت إلقاء أئمته خطبا تشرع الجهاد المسلح.
وقال وزير الداخلية ماتياس فيكل فى بيان، إن المسجد "بات مكانا للترويج للفكر المتطرف والحض على الجهاد المتطرف وارتكاب الأعمال الإرهابية بحجة التقرب إلى الله، كما أنه ينشر الخطب المعادية علانية لقوانين الجمهورية، والتى تحرض على الكراهية ضد المجتمعات الدينية الأخرى ولا سيما المسلمين الشيعة واليهود".
وأضاف أن "الرسائل الموجهة التى ترفض سلطة الدولة والعلمانية والديمقراطية، كانت معارضة لقيم الجمهورية وكفيلة بتوفير التربة للهجوم على الأمن والنظام العام".
وأفاد قرار الشرطة القاضى بإغلاق المسجد بأن اثنين من أئمته أعلنا تأييدهما للمصلين المترددين على المسجد الذين اتهموا فى قضية خلية تورسى الإرهابية.
وقالت أجهزة مكافحة الإرهاب إن هذه الخلية من الأكثر خطورة فى فرنسا منذ اعتداءات 1995، على أن تبدأ محاكمة أعضائها فى 20 أبريل الجارى.