كشف مسئولون أمريكيون لصحيفة "واشنطن بوست"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، حصل العام الماضى، على إذن قضائى سرى بمراقبة اتصالات مستشار المرشح الرئاسى دونالد ترامب، فى إطار تحقيقات حول صلات محتملة بين روسيا والحملة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن مكتب التحقيقات الفيدرالىFBI، ووزارة العدل حصلوا على مذكرة تسمح بمراقبة اتصالات كارتر بيدج، بعد إقناع قاضى بمحكمة خاصة بالاستخبارات الأجنبية، بأن هناك سببا محمتلا لاعتقاد أن "بيدج" يعمل كعميل لقوى أجنبية وهى روسيا، ذلك بحسب المسئولين الذين تحدثوا للصحيفة.
وتقول الصحيفة إن هذا يعد أوضح دليل، حتى الآن، على أن مكتب التحقيقات الفيدرالى لديه سبب للإعتقاد بأن خلال الحملة الرئاسية لترامب 2016، تواصل أحد مستشاريه مع عملاء روس. وتقع هذه الاتصالات الآن فى مركز التحقيق الجارى بشأن تنسيق حملة ترامب مع الحكومة الروسية للسعى على دفع الانتخابات لصالح المرشح الجمهورى، الذى فاز بالفعل بالرئاسة فى 8 نوفمبر 2016.
غير أنه لم يتم توجيه أى اتهامات لـ"بيدج" حتى الآن، ومن غير الواضح عما إذا كانت وزارة العدل سوف تسعى لتوجيه اتهامات له أو غيره فيما يتعلق بالتواصل مع روسيا خلال الحملة الانتخابية.