قالت صحيفة "ديلى بيست" الأمريكية إن صور جنديات "المارينز" الأمريكيات التى كانت سببا فى فتح تحقيق داخل الجيش الأمريكى بعد نشرها على صفحات على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى يتم بيعها على "الشبكة السوداء"، أو "الإنترنت المظلم"، ذلك المحرك الذى يعرض معلومات عن المخدرات والقتل وغيره من المعلومات الخطيرة التى قد لا تجدها على محرك البحث "جوجل".
وكشفت الصحيفة وجود 3 مجموعات تحاول بيع الصور الفاضحة، موضحة أن تلك المجموعات تستخدم اسم "مارينز يونيتيد" لكنها لا علاقة بينها وبين الجيش على الإطلاق، ولكن مواطنون من جنسيات أجنبية أسسوا مجموعات مقلدة للاستفادة من سوء سمعة صفحة "مارينز يونيتيد" التى نشرت الصور العارية لأول مرة.
وكشفت "ديلى بيست" أن صفحة "مارينز يونيتيد 214" على "فيس بوك" تطلب أموال مقابل إرسال الصور العارية، وترسل روابط للشبكة السوداء، حيث تعرض الصور للبيع.
وقال ستفين بيرسون، أستاذ الجريمة والإرهاب إن المحققين يجدون صعوبة فى بناء قضية ضد الشبكة السوداء مضيفا "الشبكة السوداء أشبه بشارع فيه منازل لها عناوين، وأخرى ليس لها عنوان، تلك المنازل التى لا يوجد لها عنوان، لا يعرف أحد عنها شئ، ولكنها لا تزال فى الشارع نفس، مما يعنى أن هذه الشبكة على نفس الإنترنت، ونفس الاتصال ولكنها من الصعب العثور عليها، ودون شبكة تشفير لا يمكنك الوصول لها".