قالت نيكى هيلى مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، إن بشار الأسد قام الأسبوع الماضى مرة أخرى بترهيب شعبه باستخدام أفظع أسلحة فى العالم، مشيرة إلى أن هجومه الفتاك أفزعنا جميعاً وبرهن للعالم مرة أخرى أن الأسد ليس شريكاً للسلام، مردفة :"وأرانا ما الذى يحدث عندما يقوم حلفاؤه، روسيا وإيران وحزب الله عندما يقررون تقديم الدعم لنظام همجى بدلاً من الانضمام لباقى العالم لوقف هذا النظام".
وأوضحت خلال كلمتها بمجلس الأمن، أنه عندما أسقطت طائرات الأسد أسلحة كيماوية انتهك قراراً صدر عن هذا المجلس بالذات، واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اضطرت للتصرف، ولن تسمح إطلاقاً باستخدام السلاح الكيميائى بدون عقاب.
وأشارت إلى أن روسيا تعزل نفسها عن المجتمع الدولى فى كل مرة تقوم بها طائرات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين، مشددة على أنه حان الوقت لكى تقوم روسيا بوقف حمايتها للأسد، والدفع بشكل جاد نحو السلام بدلاً من أن تكون جزءاً من المشكلة.