بعد ست سنوات من بدء الحرب فى سوريا وإسبانيا تدافع عن التوصل لحل سياسى ذى مصداقية باعتباره السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار، ولذلك فإن إسبانيا تدعم الإجراءات التى يقوم بها حلف شمال الأطلسى بصواريخ الدفاع الجوى المنتشرة على الحدود.
وأثارت موافقة رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى على الهجوم الصاروخى للولايات المتحدة الأمريكية على سوريا الجدل حول تحريك عملية الانتقال السياسى فى سوريا وعملية إحلال السلام .
وأشارت صحيفة انفوليبرى الإسبانية إلى أن الهجوم الأمريكى على القاعدة لبشار الأسد النقاش حول دور إسبانيا فى سوريا، خاصة أنه تم إطلاق 59 صاروخ توماهوك من قاعدة روتا الإسبانية ضد قاعدة للجيش السورى فجر الجمعة الماضى، بعد استخدام السلاح الكيماوى ضد المدنيين، إلا أن إسبانيا لا تزال ترى أن الحل فى سوريا لابد أن يكون سياسيا وليس عسكريا.
ولفتت إلى أنه فى سبتمبر 2014 بدأ التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة بقصف تنظيم داعش الإرهابى على الأراضى السورية، وأطلقت فرنسا الهجمات فى سبتمبر 2015، أما إسبانيا فلا تشارك بشكل مباشر، حيث أنها نشرت 149 من الجيش الإسبانى مع صورايخ باتريوت مثبتة فى قاعدة أنجريلك التركية، و6 قاذفات ورادار ومحطة لتوليد الكهرباء على مدار اليوم.
وأضافت الصحيفة أنه ما أثار الجدل أيضا هو موافقة الدول فى جنوب أوروبا على أول هجوم أمريكى مباشر فى سوريا.