رفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الإجابة المباشرة عما إذا كان يثق فى كبير مخططيه "ستيف بانون"، مكتفيًا بأنه أشار إلى أن مساعده البارز لم يشترك فى الحملة الانتخابية إلا متأخرًا، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
وقال "ترامب" للصحيفة الأمريكية: "أنا أحب ستيف، ولكن عليك أن تتذكر أنه لم يكن طرفًا فى حملتى حتى وقت متأخر جدًا.. كنت قد هزمت كل سيناتور ومحافظ بالفعل، ولم أكن أعرف ستيف، أنا مخطِطى الخاص ولم أكن لأغير استراتيجيتى لأننى كنت أواجه هيلارى الفاسدة، إن ستيف شخص جيد، ولكنى قلت لهم أن يحتووا الأمر وإلا فعلت أنا".
وتواترت أنباء بخلاف حاد بين بانون، وهو من يمثل أقصى اليمين فى الإدارة الأمريكية، ومساعد الرئيس وصهره جاريد كوشنر، خاصة فيما يتعلق بالضربة الأمريكية لقوات الرئيس السورى بشار الأسد، إذ عارض بانون الضربة لأنها لا تخدم أجندة "أمريكا أولاً"، بينما اقتنع "ترامب" برأى ابنته إيفانكا، وزوجها كوشنر، وأمر بشن الضربة.
وأنكر متحدث البيت الأبيض شون سبايسر شائعات استبعاد "بانون"، والذى يبدو أن دوره يتراجع أمام "كوشنر" و"إيفانكا" اللذان أقنعا ترامب بعدم إلغاء قوانين فى صالح المثليين فى بداية فترته الرئاسية، وكذلك بتوجيه الضربة لسوريا.
واجتمع بانون وكوشنر الجمعة الماضية برعاية كبير مسؤولى البيت الأبيض، رينس بريسباس، لرأب الصدع بينهما، بحسب وكالة رويترز.
يذكر أن ترامب استبعد بانون من عضوية مجلس الأمن القومى فى بداية الشهر الجارى.
