ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن شركة يونايتد إيرلاينز وعدت برد ثمن تذاكر 70 راكبا على متن الطائرة التى حدثت عليها واقعة سحل راكب رفض التخلى عن مقعده لصالح عاملين فى شركة الطيران.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن الرئيس التنفيذى ليونايتد إيرلاينز، أوتسكار مونوز، قال إن الشركة لن تستخدم الشرطة مرة أخرى لإنزال الركاب من الرحلات المكتملة العدد إذا اضطرت إلى تفريغ بعض المقاعد.
وحدثت واقعة الاعتداء أثناء رحلة من شيكاغو إلى لويزيانا، وكانت جميع المقاعد محجوزة وأرادت الشركة إجلاء أربعة ركاب من الطائرة لتوفير مقاعد لطاقم الخدمة والأمن، لكن الراكب رفض مغادرة مقعده مما دفع رجال الأمن للتعامل معه بالقوة.
ورفض الراكب النزول وأخبرهم أنه طبيب وعليه أن يكون بالصباح الباكر فى المستشفى، إلا أن كل ذلك لم ينفع مع رجال الأمن والطاقم، فما كان منهم إلا أن جروه بالقوة وأصابوا وجهه.
وأثارت تلك الواقعة التى صورها الركاب عاصفة من الغضب ضد الشركة خاصة على شبكات التواصل الاجتماعى، وامتد الغضب إلى فيتنام، حيث ولد الراكب، وكان هناك دعوات شعبية لمقاطعة الشركة الأمريكية على الرغم من أنها لا تعمل هناك.
وتعهد المدير التنفيذى للشركة بأنهم لن يسمحوا لرجال الشرطة بإنزال الركاب بالقوة من الطائرة، "فلا يمكن إنزال راكب حجز مقعدا ودفع مقابله".
وكبدت الواقعة أسهم شركة "يونايتد كونتنتال" القابضة فى البورصة خسارة تقدر بـ255 مليون دولار أمريكى من قيمة سوق خطوط الطيران الأمريكية.