اعتبرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن زيارة نائب الرئيس الأمريكى، مايك بينس، إلى سول، "رسالة واضحة لكوريا الشمالية، فى إطار تعزيز الجهود المشتركة بين سول، وواشنطن، للتصدى لطموحات بيونج يانج واستفزازاتها العسكرية".
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أنه من المقرر أن يصل "بينس"، إلى سول، الأحد المقبل، عطلة نهاية الأسبوع، فى زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وتستهدف تأكيد تعهدات إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بتعزيز التحالف بين سول، وواشنطن، وتأتى زيارة "بينس"، فى إطار جولة إقليمية تشمل إلى جانب كوريا الجنوبية، كلا من اليابان وإندونيسيا واستراليا وهاواى.
وقال الناطق الرسمى باسم الخارجية الكورية، تشو جيون هيوك - فى تصريحات له اليوم الخميس، بثتها وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - "تأتى زيارة بينس فى وقت حساس لإرسال رسالة واضحة بشأن جهود البلدين المشتركة بشأن تعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية فى مواجهة كوريا الشمالية".
وتوقع تشو، أيضا أن تكون الزيارة بمثابة رسالة واضحة أيضا بشأن نشر نظام الدفاع الصاروخى الأمريكى المتطور "ثاد" بكوريا الجنوبية وغيره من القضايا الرئيسية، فى إشارة إلى الجهود التى تبذلها سول وواشنطن لإقناع الصين بالتخلى عن انتقامها الاقتصادى ضد كوريا الجنوبية فى سياق احتجاجها على نشر نظام ثاد فى كوريا الجنوبية.
وقال تشو "إن الزيارة المرتقبة تمثل أول زيارة رسمية إلى دولة آسيوية يقوم بها بينس منذ تقلده منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الزيارة تمثل تطورا كبيرا فى الجهود الرامية لتكثيف التعاون الثنائى وتنسيق السياسات فى القضايا الرئيسية بين البلدين".
وخلال الزيارة، من المقرر أن يجرى بينس مباحثات مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية ورئيسها المكلف هوانغ كيو آهن، ورئيس البرلمان الكورى تشونغ سكى كيون، إلى جانب المشاركة فى ندوة لرجال الأعمال الكوريين.