أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن موسكو تصر على إجراء تحقيق مستقل وموضوعى فى واقعة استخدام الكيميائى فى إدلب، من قبل منظمة حظر السلاح الكيميائى مع إشراك خبراء مستقلين.
وقال لافروف، خلال لقائه مع نظيره السورى، وليد المعلم، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الاخبارية اليوم الخميس، "إن التقدم الذى تم التوصل إليه سابقا فى التسوية السورية، بما فى ذلك مساهمة الولايات المتحدة، لم يعجب البعض".
وأضاف "هناك محاولات لإفشال نظام الهدنة فى سوريا، ولا يجب السماح للهستيريا فى الغرب أن تقوض صيغتى أستانا وجنيف للتسوية".
ورحب لافروف، بدعوة سوريا، خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق فى واقعة إدلب، واصفا هذا القرار بالصحيح.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، أن دمشق تعتبر أن دور عملية جنيف للتسوية فى سوريا تراجع للحد الأدنى مع قدوم ترامب إلى السلطة ، مشيرا إلى أن محاولات شن عدوان ضد سوريا لن تتوقف.
واعتبر استخدام روسيا للفيتو، أمس الأربعاء، أنه جاء فى الوقت المناسب، مشيدا بهذه الخطوة الروسية.
وقال وزير الخارجية السورى، "إن دمشق تقيم عاليا موقف روسيا حيال العدوان الأمريكى ضد سوريا " حسب قوله.
وأضاف المعلم، خلال مباحثاته مع نظيره الروسى سرجى لافروف، "أود أن أثنى على موقف الحكومة وقيادة روسيا والرئيس بوتين وجميع الشعب الروسى الصديق على الموقف المبدئى الذى اتخذته روسيا ضد العدوان الأمريكى".