نفى رئيس البرازيل ميشيل تامر تورطه فى قضية رشوة على صلة بفضيحة فساد سياسى، قائلا "لم يحدث أبدا"، واصفا الادعاءات بأنها "كاذبة".
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية، فإن تامر متهم بالموافقة على الحصول على 40 مليون دولار، على هيئة تبرعات حزبية سرية، مقابل الحصول على عقود عامة من شركة النفط البرازيلية الحكومية بتروبراس.
وأشارت الصحيفة إلى أن بتروبراس وشركة البناء البرازيلية متعددة الجنسيات اوديبريخت تخضعان لتحقيق حول الفساد يعرف باسم لافا جاتو أو عملية غسيل السيارات، التى تورطت فيها الطبقة السياسية فى البرازيل منذ شهور، حيث إن أوديبريخت دفعت رشاوى بقيمة 785 مليون دولار فى 12 دولة مقابل الفوز بعقود عامة.
وأضافت الصحيفة، أن هذه القضية أثارت اضطرابات جديدة على الصعيد السياسى فى البرازيل، وتم فتح التحقيقات ضد 108 من السياسيين منهم أعضاء بحكومة تامر.