تجمهر عدد من الصحفيين الأتراك، فى مسيرة الـ30 خطوة، للتنديد بحبس زملائهم 30 يوماً حتى الآن على ذمة قضية نشر معلومات عن المخابرات التركية وتزويدها للجماعات المتطرفة فى سوريا بالسلاح.
وقال موقع "سيهان"، إنه فى شهر نوفمبر الماضى، تم إلقاء القبض على رئيس تحرير جريدة جمهورييت "كان داندور"، ومدير مكتب الصحيفة فى أنقرة "أردام جول"، الأمر الذى اعتبره الصحفيون انعدام لكل أنواع الحريات فى تركيا وفى مقدمتها حرية الصحافة.
وأضاف الموقع موضحاً، أن الصحفيين المتظاهرين قالوا فى مظاهراتهم، أمس السبت، أن الأصوات الحرة لا يمكن إخراسها، وأن حرية التعبير لا يمكن أن تموت، فى رسالة غير مباشرة لما تتسبب فيه سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من قمع فى البلاد.
وقال المتظاهرون فى بيانهم الرسمى: "الإعلام الحر لا يمكن إخراسه، اليوم الصحفيين أخذوا 30 خطوة رمزية، للتعبير عن تضامنهم مع داندور وجول، وننادى بالحرية لكل صحفى، لازال محبوساً خلف القضبان".
وكان داندور وجول، قد كشفا للرأى العام العالمى فى 2014، حقيقة تورط المخابرات التركية بأمر من "أردوغان" فى تهريب أسلحة للجماعات المتطرفة فى سوريا، الأمر الذى جعل الرئيس التركى يستشيط غضباً ويتوعد داندور وجول بالاسم، مؤكداً أنهم سيدفعا الثمن غالياً، وهو ما حدث بالفعل بعد الحكم عليهم بالسجن، ووضعهم خلف القضبان لأكثر من شهر الآن.