قال رئيس زامبيا، إدجار لونجو، فى تجمع حاشد عام، إنه لن يتدخل فى قضية الخيانة المقامة ضد زعيم المعارضة، هاكايندى هيشيليما.
وكانت الشرطة، اعتقلت هيشيليما، الأسبوع الماضى، بعد مزاعم بتعطيله موكب "لونجو"، أثناء مروره عبر مدينة مونجو، الواقعة على بعد 500 كيلو متر غربى العاصمة لوساكا، يوم السبت الماضى.
ونفى الحزب المتحد للتنمية الوطنية المعارض الذى يرأسه "هيشيليما"، ارتكاب أى مخالفات، وقال إن من المقرر أن تنعقد جلسة محاكمة، يوم الثلاثاء المقبل، لتحديد ما إذا كان اعتقال "هيشيليما"، قانونيا.
وقال لونجو، فى التجمع الذى حضره فى ساعة متأخرة أمس الجمعة، وبثه التلفزيون، "البعض يقول إن الرئيس لونجو، له سلطة التدخل فى القضايا الجنائية هنا فى زامبيا، أنا نفسى محام وأفهم وظيفتى، نعم لدى سلطة العفو عن مدانين وليس مشتبها بهم."
وأضاف "كم من رجالى أمام المحاكم اليوم؟ كم عدد من أدينوا؟ هل سمعتم أن الرئيس "لونجو" رفع سماعة الهاتف واتصل بأى ضابط شرطة لإغلاق تحقيق أو إيقاف محاكمة."
وتصاعدت التوترات بين الحكومة والمعارضة، منذ أغسطس، عندما تغلب حزب الجبهة الوطنية، الذى ينتمى له "لونجو" على الحزب المتحد للتنمية الوطنية بفارق ضئيل فى انتخابات تقول المعارضة إنها شهدت تلاعبا.
وعقوبة الخيانة بمقتضى القانون الجنائى فى زامبيا هى الإعدام وليس لها كفالة.