قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن مركز الاحتجاز فى كوريا الجنوبية تعرض لانتقادات شديدة بعد مزاعم بمنحه معاملة خاصة للرئيسة بارك جيون هيه، المتهمة بالتواطؤ فى فساد وفضيحة رشاوى تسببت فى الإطاحة بها من منصبها والسجن.
وأوضحت الصحيفة، أن بارك مُنحت إذنًا بالبقاء فى مكتب أحد حراس مركز احتجاز سيول لمدة يومين، حتى الانتهاء من أعمال الصيانة فى الزنزانة الخاصة بها.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن أعمال الصيانة طلبتها الرئيسة بنفسها، بعدما رفضت أن تدخل إلى الزنزانة التى وصفتها بأنها "غير نظيفة"، وطالبت بـ"ورق حائط جديد".
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن الرئيسة السابقة تحتجز وحدها فى زنزانة تخصص فى العادة لستة أشخاص على الأقل.
واتهم المنتقدون مركز الاعتقال بمعاملة بارك معاملة تفضيلية. ورغم ذلك، نفى المركز هذه الاتهامات، وأكد أنه كان قرارا "حتميا" فصل بارك عن النزلاء الآخرين بسبب "دواعى أمنية".
كما دافع القائمون على المركز عن قرار تجديد الزنزانة قائلين إن ورق الحائط لم يتغير منذ 2013.