قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن ارتباط الأطفال بهواتفهم الذكية أصبحت مشكلة تواجه الكثير من الآباء حول العالم، إذ وصل الأمر فى دول مثل الولايات المتحدة إلى حد الإدمان حتى أن بعض الأسر بدأت إيداع أطفالها الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ13 عاما فى مركز "إعادة تأهيل من الهواتف الذكية".
وأوضحت الصحيفة أن مركز إعادة تأهيل بالقرب من سياتل بدأ فى تقديم "برامج علاج مكثفة" للمراهقين الذين يجدون صعوبة فى التحكم فى استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، مشيرة إلى أن مركز "حياة جديدة" يعرض تقديم البرامج فى المنزل كذلك، ويقول المركز إن الآباء طلبوا من مسئوليه تقديم دورات تدريبية لمعالجة الأطفال أكبر من عمر ثمانية أعوام.
وأوضحت هيلارى كاش، مؤسسة المركز فى تصريحات لشبكة "سكاى نيوز" إن الهواتف الذكية والألواح الإلكترونية وغيرها مسلية للغاية حتى أنها تمنع الأطفال من استخدام "غرائزهم الطبيعية المتعلقة بالحركة والاكتشاف والتواصل الاجتماعى".
وأضافت أنه من المهم بالنسبة للأسر أن تتحدث عن التكنولوجيا وعن مزاياها، ولكن كذلك من المهم أن يعرفوا متى تبدأ فى تغيير سلوك الأطفال والتأثير على العلاقات الأسرية ومسئولياتهم ونومهم والعديد من الأشياء الأخرى.
وكشف استطلاع حديث أجرى على 1500 ولى أمر أن الأطفال فى المملكة المتحدة يملكون هواتهم محمولة فى عمر الـ7، ثم ألواح إلكترونية فى عمر الـ8 وهواتف ذكية فى عمر الـ10.