قال الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد، السبت، إنّه لا يرى أى تهديد من قبل أمريكا لبلاده، مستبعداً أن تكون الضربة الأمريكية الأخيرة لسوريا بمثابة رسالة لطهران.
وفى مقابلة مع أسوشيتد برس، نشرت ، اعتبر فيها أحمدى نجاد أن بلاده "دولة قوية" ولا يمكن للولايات المتّحدة إيذائها، معرباً عن تأييده لاتفاق إيران النووى عام 2015 مع القوى العالمية.
وأدلى الرئيس السابق بهذه التصريحات بعد ثلاثة أيام من إقدامه على تسجيل اسمه للترشح للانتخابات فى خطوة فاجأت الإيرانيين، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قصفت قاعدة ومطار الشعيرات العسكرية السورية، بدعوى استخدام هذه القاعدة فى قصف "إدلب" السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، حسبما ادعت الولايات المتحدة والبنتاجون.