أعلن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، أن الاستفتاء الجارى، اليوم الأحد، حول توسيع صلاحياته الرئاسية، هو تصويت من أجل مستقبل تركيا.
وقال - بعدما أدلى بصوته فى الشطر الآسيوى من اسطنبول - "ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفى الخارج نحو المستقبل هذا المساء بقيامها بالخيار المنتظر".
وشدد على أن الاستفتاء الذى يرجح أن تكون نتائجه متقاربة، ليس عملية اقتراع "عادية"، بل يهدف إلى تغيير نظام الحكم.
وقال أردوغان، اليوم، "إننى على قناعة بأن شعبنا سيختار فتح الطريق أمام تنمية أسرع، وقفزة حقيقية إلى الأمام"، متابعًا "علينا القيام بخيار غير اعتيادى لنرتقى إلى مستوى الحضارة المعاصرة التى أرادها مصطفى كمال أتاتورك، مؤسسة الجمهورية التركية".
ويشارك حوالى 55.3 مليون ناخب تركى، اليوم الأحد، فى الاستفتاء للبت فى مسألة تعديل الدستور لتعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية بشكل كبير.
ويرى أنصار "أردوغان"، أن مثل هذا التعديل الدستورى ضرورى لمنح تركيا سلطة تنفيذية قوية ومستقرة فى وقت تواجه البلاد تحديات أمنية واقتصادية، بينما معارضيه ينددون بتعديل دستورى مفصل على مقاس "أردوغان" الذى يتهمونه بالجنوح إلى التسلط، ولاسيما بعد محاولة تحركات الجيش فى 15 يوليو.