قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن زعماء الاتحاد الأوروبى ينون تجريد بريطانيا من الوكالات الأوروبية الطبية والمصرفية الرئيسية، فى المراحل الأولى من مفاوضات الخروج أو الـ"بريكست".
وأضافت أن الدبلوماسيين فى القارة العجوز اتفقوا خلال اجتماع لهم الأسبوع الماضى على أن الهيئة المصرفية الأوروبية ووكالة الأدوية الأوروبية سينقلون مقارهم من لندن إلى مدينة أخرى من مدن التكتل.
وأشارت إلى أن هذا الاقتراح يتزامن مع استعداد الحكومة البريطانية لبدء مفاوضات الخروج الشهر المقبل، بعدما فعلت رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى المادة 50 فى معاهدة لشبونة، والتى بموجبها تبدأ إجراءات الخروج الرسمية بالمفاوضات التى تستغرق عامين.
وقال مصدر أوروبى لـ"الأوبزرفر" إن التعاطف المبدئى مع قرار بريطانيا مغادرة التكتل الأوروبى لم يعد موجودا نظرا لنهج الحكومة البريطانية العنيف حيال المفاوضات، لاسيما مع تهديدها بترك المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.
وتأسست الهيئة المصرفية الأوروبية عام 2011، وتعد هيئة مستقلة تنظم وتشرف على قطاع البنوك فى القارة، ويعمل ما يقرب من ألف موظف فى كلا من تلك المؤسسة ووكالة الأدوية الأوروبية التى تأسست عام 1995، ومسئولة عن "التطور العلمى والإشراف ومراقبة سلامة الأدوية التى تصنعها شركات الأدوية للاستخدام داخل الاتحاد الأوروبى".