أكدت دراسة إسرائيلية حديثة نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأحد، إن بنى إسرائيل فى عهد نبى الله موسى، خرجوا من مصر هربًا من فرعون حينذاك وليس من السودان كما أدعى بعض المؤرخين السودانيين مؤخرا.
وقالت الدراسة الإسرائيلية إن فرعون مصر رمسيس الثانى وصل حكمه إلى مناطق بعيد فى وادى النيل من بينها السودان، وأيضا فى مناطق شاسعة ببلاد الشام وسوريا.
ولفتت صحيفة معاريف إلى أنه قبل 6 سنوات، أعلنت وكالة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة، "اليونسكو"، اكتشاف مواقع أثرية بمنطقة "مروى" بالسودان بها أهرامات ومعابد وقصور فرعونية مصرية، ما يؤكد تأثير السياسية والديانة والحياة الاجتماعية والفنية المصرية على جميع مناطق وادى النيل لآلاف السنوات قبل الميلاد.
وكان وزير الاعلام السودانى أحمد بلال عثمان، قد ادعى إن الأهرامات السودانية بنيت قبل 2000 سنة، وأعلن أن حكومته تخطط لتعديل الكتب المدرسية لتعكس الواقع التاريخى، وتقديم أدلة على كلامه أمام العالم كله، فيما زعم مسئول سودانى آخر أن الفرعون الذى حكم خلال خروج بنى إسرائيل من مصر كان سودانى، مستندا فى قوله إن مصر لديها نهر واحد فقط، فى حين أن السودان لديه عدد قليل من الأنهار، وهو ما أثار جدلا واسعا ونفاه علماء الآثار والتاريخ فى مصر.