أعلنت الداخلية الفرنسية، مساء أمس الأحد، أنها ستخصص أكثر من 50 ألف عنصر متميز من الشرطة والدرك، فى إطار تدابيرها الأمنية المشددة خلال الانتخابات الرئاسية المرتقبة، المنتظر انطلاقها الأسبوع المقبل، خاصة بعدما تم رصد عدد من المخططات التى من شأنها استهداف المرشحين فى الانتخابات، إضافة إلى حرص الأجهزة الأمنية على تطبيق قانون الطوارئ بشكل حاسم لوأد أى عمل عنف محتمل.
وفى هذا الإطار، قال وزير الداخلية الفرنسى، ماتياس فيكل، فى تصريح أدلى به لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، إن "التهديدات الإرهابية فى البلاد ما زالت مستمرة على مستوى عال وملحوظ للجميع"، مؤكدا اعتقال 19 شخصًا خلال مارس الماضى، فى إطار العمليات الأمنية الرامية لمكافحة الإرهاب داخل البلاد"، وأن حكومته "لا تتغافل عن أى تهديد".
وأوضح وزير الداخلية الفرنسى، أنهم يعتزمون نشر أكثر من 50 ألف عنصر من الشرطة والدرك، فى إطار التدابير الأمنية خلال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية يوم 23 أبريل الجارى، الأحد المقبل، والدور الثانى فى 7 مايو المقبل، إذ من المنتظر أن يتوجه 47 مليون ناخب فرنسى، الأحد، إلى صناديق الاقتراع فى 67 ألف مركز انتخابى بأنحاء البلاد، للتصويت فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية.