نقلت سريلانكا، أكثر من 400 عائلة إلى ملاجئ مؤقتة بعدما انهارت أطنان من النفايات المتعفنة على مساكن عشوائية، الجمعة الماضى، ما أدى إلى مقتل 26 شخصا.
ودمر جبل القمامة البالغ ارتفاعه 90 مترا ما يقارب 145 منزلا، فيما أعلنت الشرطة أن عددا كبيرا من الأبنية قد ينهار فى أى لحظة.
وواصل مئات الجنود، البحث عن ناجين وسط تقارير تفيد بأن 6 أشخاص لايزالون مفقودين بعد الكارثة التى سبقتها أمطار غزيرة وحريق فى المكان قبل ساعات من الانهيار.
وأعقب الانهيار تحذير صدر عن البرلمان السريلانكى، من أن 23 مليون طنا من القمامة المتعفنة تشكل خطرا صحيا جديا، فيما قال المتحدث باسم الجيش، روشان سينيفيراتنى، الاثنين، "نواصل البحث، لكن لا أمل كبيرا فى العثور على أحياء فى هذه الظروف"، بينما أكد مسئولو إدارة الكوارث، نقل 1700 شخص إلى ملاجئ مؤقتة فى مدارس حكومية، فيما تسعى الحكومة لإيجاد مساكن بديلة لهم.
وكان رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينجى، أكد أن حكومته كانت تتخذ اجراءات لنقل جبل النفايات، إلا أنه انهار قبل بدء عمليات ازالته، هذا ويضاف نحو 800 طن من النفايات الصلبة إلى المكب يوميا، فيما تحاول سريلانكا توليد الطاقة الكهربائية عبر استخدام النفايات الصلبة.
بدورها، شددت الشرطة الاجراءات الأمنية فى المكان بعد معلومات عن عمليات نهب مع اعتقال 23 شخصا يشتبه بأنهم سرقوا متعلقات الضحايا.