حثت شرطة كليفلاند، بولاية أوهايو الأمريكية، مشتبها به، على تسليم نفسه للسلطات، بعد أن قالت إنه "بث شريطا مصورا على "فيس بوك"، وهو يقتل رجلا مسنا، أمس الأحد".
وذكر مسئولون فى كليفلاند، بحسب شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، أنهم يبحثون عن ستيف ستيفنس، فيما يتعلق بجريمة قتل مؤكدة، ولكنهم قالوا إنهم لم يعثروا على دليل يدعم ما وصفته الشرطة، بأنه إدعاء أعلنه هذا الرجل فى الشريط، بأنه قتل أكثر من 12 شخصا آخرين.
وقال كالفين وليامز، قائد شرطة كليفلاند، فى مؤتمر صحفى، إن "الجميع يبحثون عن ستيف"، وطالب وليامز، وفرانك جاكسون، رئيس بلدية المدينة ستيفنس، بتسليم نفسه، كما أشارا إلى إنه ربما يقود سيارة رياضية لونها أبيض أو بلون القشدة، وإنه مسلح وخطير.
ولفتت الشرطة إلى أن "ستيفنس" استخدم خدمة "فيس بوك" لايف، لبث جريمة قتله الرجل، فيما أدانت أكبر شبكة للتواصل الاجتماعى فى العالم -والتى يستخدمها أكثر من 1.2 مليار شخص يوميا - العمل الذى قام به "ستيفنس".
وقال متحدث باسم شركة "فيس بوك"، إن "هذه جريمة بشعة، ولا نسمح بمحتوى من هذا القبيل على فيس بوك"، مضيفًا "نعمل بجد للحفاظ على مناخ آمن فى "فيس بوك"، وإننا على اتصال بجهات إنفاذ القانون فى الطوارئ عندما تكون هناك تهديدات مباشرة للسلامة البدنية."
وهذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها عرض جريمة خطيرة على "فيس بوك" لايف، ففى يناير الماضى، وجهت لأربعة أفروأميركان، من شيكاغو، اتهامات بمهاجمة شاب أبيض قعيد، عمره 18 عاما، وبث الهجوم على "فيس بوك" لايف، وهم يتهكمون بألفاظ عنصرية مناهضة للبيض، وبعد ذلك بشهر دفع المشتبه بهم، ببراءتهم من التعدى على الشاب.