تقدمت الأصوات الرافضة للاستفتاء الدستوري الذي أجري في تركيا أمس الأحد، على الأصوات الموافقة في الصندوق الانتخابي الذي أدلى فيه رئيس الوزراء التركى بن علي يلدريم بصوته، حسبما كشفت صحيفة زمان التركية.
ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء يلدريم أدلى بصوته أمس الأحد حول الاستفتاء في إحدى المدارس ببلدة مندريس التاعبعة لمدينة إزمير غرب تركيا، وبعد فرز الأصوات وعدها تبينت أن عدد أصوات “لا” بلغ 175، فيما بقي عدد أصوات نعم عند حاجز 144، بينما الأصوات غير الصالحة بلغت 4 من أصل 323 صوتًا.
تجدر الإشارة إلى أن 17 مدينة من المدن الكبرى في تركيا قالت “لا” في الاستفتاء الدستوري، وفي مقدمتها إسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا.
يذكر أن تركيا شهدت يوم أمس الأحد استفتاءً شعبيًّا على تعديلات دستورية توسع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، مسفرًا عن موافقة 51 بالمئة من الناخبين عليها، ورفض 49 بالمئة منهم، وذلك حسب نتائج رسمية غير النهائية.
وقالت المعارضة أن عمليات التصويت شابتها وقائع تزوير وتلاعب في النتائج، خاصة بعد أن اتخذت لجنة الانتخابات العليا قرارًا باحتساب الأظرف والأوراق الانتخابية غير المختومة ضمن الأصوات الصحيحة، مع أن ذلك يتناقض بشكل صارخ مع قانون الانتخابات التركي.