قال مسئول بالبيت الأبيض إن مستشارى الرئيس دونالد ترامب سيجتمعون، اليوم الثلاثاء، لبحث ما إذا كانوا سيوصونه بأن يعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
ويهدف الاتفاق الذى وافقت عليه قرابة 200 دولة فى باريس فى عام 2015 إلى الحد من سخونة كوكب الأرض وذلك من خلال إجراءات منها خفض ثانى أكسيد الكربون والانبعاثات الأخرى الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري. وبموجب الاتفاق تعهدت الولايات المتحدة بخفض انبعاثاتها بنحو 26 و28 فى المئة من مستويات 2005 بحلول عام 2025.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة يجب أن "تلغي" الاتفاق لكنه يلتزم إلى حد كبير بالهدوء بشأن القضية منذ انتخابه فى نوفمبر الماضى.
وتريد المنظمات المعنية بالبيئة من واشنطن أن تظل فى اتفاق باريس حتى لو أضعفت الإدارة الجديدة التعهدات الأمريكية، وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن مستشارى ترامب "سيبحثون الخيارات بهدف تقديم توصية للرئيس بشأن ما يجب أن يتخذ، ويأتى الاجتماع قبل قمة مجموعة الدول السبع الغنية فى أواخر مايو وهو الموعد المحدد للبيت الأبيض للإعلان عن موقفه.