قد تكون بيونج يانج، اختبرت الأحد بدون نجاح نوعاً جديداً من الصواريخ، بحسب ما قال خبير فى موقع "38 نورث" الإلكترونى المتخصص فى الأبحاث حول كوريا الشمالية.
ولم يحدّد البنتاجون بعد نوع الصاروخ الكورى الشمالى الذى انفجر "على الفور تقريباً" صباح الأحد بعد إطلاقه قرب منطقة سينبو فى الجانب الشرقى من البلاد.
واكتفى البيت الأبيض بالإشارة إلى أنّ الأمر يتعلّق بصاروخ متوسط المدى، وقال جون شيلينغ الخبير فى التسلّح بموقع "38 نورث" التابع للمعهد الأميركي-الكورى فى جامعة جونز-هوبكينز، إنّ فشل عملية الاطلاق يظهر أنّ الأمر يتعلق بنظام جديد.
وأضاف "هذا فشل شائع بالنسبة إلى الصواريخ الكورية الشمالية فى أولى مراحل تطويرها، عندما يحاول (الكوريون الشماليون) حلّ ما لا يعمل على نحو جيّد فى نظام الدفع والتوجيه".
وتابع الخبير "من الأفضل الحصول على مزيد من التفاصيل، لكننى أعتقد أنّ الأمر يتعلّق بصاروخ جديد أو بالتأكيد بصاروخ لم يتم تطويره جيداً".
وقالت سوزان ثورنتون مساعدة وزير الخارجية الأميركى لآسيا والمحيط الهادئ "ما فهمناه هو أنّ الأمر لا يتعلّق بأحد صواريخهم الطويلة المدى التى يحاولون اختبارها. كان الأمر أشبه بصاروخ بالستى متوسط المدى بتكنولوجيا ممنوعة. لكنّ الأمر لا يزال موضوع نقاش".
واعتبر بعض المراقبين أنّ الولايات المتحدة أدّت دوراً فى إحباط عملية إطلاق الصاروخ عبر قرصنة بواسطة كمبيوتر، والشهر الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنّ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كثّفت الهجمات الإلكترونية ضد كوريا الشمالية فى محاولة لتخريب الصواريخ قبل إطلاقها أو بمجرد إطلاقها.