قالت أليف كورون وهى نمساوية من أعضاء بعثة المراقبة التابعة لمجلس أوروبا لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية اليوم الثلاثاء، أن المخالفات كان يمكن أن تغير نتيجة الاستفتاء التركى الذى انتهى بفوز بفارق ضئيل لصالح تأييد التعديلات الدستورية التى تمنح سلطات أوسع لرئيس البلاد.
وقالت كورون وهى عضو أيضا فى البرلمان النمساوى "ثمة شكوك بأن من المحتمل أن يكون هناك تلاعب فيما يصل إلى 2.5 مليون صوت."
وأضافت "هذا يتعلق بأن القانون يسمح فقط باحتساب مظاريف بطاقات الاقتراع الرسمية. ولكن أعلى سلطة انتخابية فى البلاد قررت، وهو ما يعد مخالفا للقانون، السماح بالمظاريف التى لا تحمل الختم الرسمى. "
ورفض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الانتقادات للاستفتاء.