أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم أن قادة مجموعة (نورماندى) التى تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا جددوا تمسكهم بتنفيذ الشقين الأمنى والسياسى لاتفاق مينسك للسلام فى أوكرانيا.
وذكر بيان مشترك أن الرئيس الفرنسى ﻓرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأوكرانى بيترو بوروشنكو أشادوا بالاتفاق الداعى لاستئناف الهدنة خلال أيام عيد الفصح وذلك وفقا لما تم الاتفاق عليه فى إطار مجموعة الاتصال الثلاثية يوم 29 مارس، مؤكدين أهمية الالتزام الصارم به.
وأضاف البيان أن القادة الأربعة طالبوا بتكثيف جهود تبادل الأسرى على أساس صيغة "الجميع مقابل الجميع"، مستنكرين التهديدات ضد البعثة الخاصة لمراقبى منظمة الأمن والتعاون الأوروبى، وأثنوا على جهود الرئيس ﻓرانسوا اولاند ضمن صيغة نورماندى وذلك قبل أسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية، معربين عن الأمل فى أن يستمر العمل فى هذا الإطار بعد انتخابات الرئاسة الفرنسية.
يشار إلى أن السلطات الأوكرانية، بدأت فى أبريل 2014 عملية عسكرية ضد جمهوريتى لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين المعلنتين من طرف واحد، فى شرق أوكرانيا، وأسفر النزاع عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل بحسب منظمة الأمم المتحدة.