تكدست مئات الأطنان من النفايات، فى شوارع العاصمة السريلانكية، كولومبو، بعد انهيار المكب المعتمد للمدينة، الذى أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، الجمعة الماضى، بحسب حصيلة جديدة، وبات يتعذر استخدامه.
وانهار مكب النفايات المفتوح، الذى بلغ ارتفاعه 91 مترا، فى كولوناوا، على الطرف الشمالى الشرقى للعاصمة كولومبو، ويحوى 23 مليون طن من النفايات الصلبة، تضاف إليها 800 طن يوميا، ودمر 145 مسكنا عشوائيا فى محيطه.
ورفع العثور على جثة إضافية، صباح الثلاثاء، حصيلة الخسائر البشرية إلى 30 قتيلا، فيما مازال 6 أشخاص مفقودين بحسب السلطات، فيما يواصل مئات الجنود، اليوم، عمليات البحث وسط الركام، وسط ضعف الأمل بالعثور على ناجين.
ومن جهته، سعى المجلس البلدى، أمام تراكم القمامة فى شوارع العاصمة، للعثور على حل فيما جذبت النفايات كلاب الشوارع والغربان.
وقال المفوض فى (كاى ايه انورا)، لوكالة "فرانس برس"، "نبحث عن مواقع جديدة لنقل النفايات، ونأمل فى العودة إلى الحياة المعتادة قبل صباح الأربعاء".
وأكد مسئولو إدارة الكوارث، نقل 1700 شخص إلى ملاجئ موقتة فى مدارس حكومية، فيما تسعى الحكومة لإيجاد مساكن بديلة لهم، وتضررت مساكن كثيرة فى الحادث وباتت مهددة بالانهيار، ولطالما ندد سكان المنطقة بالاثر البيئى المدمر لهذا المكب المفتوح.