قالت ماليزيا، اليوم الثلاثاء، إن 296 كوريا شماليا، سلموا أنفسهم إلى السلطات، خلال الأسبوع الماضى، فى إطار تطبيق البلاد متطلبات جديدة متعلقة بالتأشيرات، فى أعقاب خلاف بشأن مقتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكورى الشمالى.
وألغت ماليزيا، دخول الكوريين الشماليين، دون تأشيرة، بعد قتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق، للزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، فى مطار كوالالمبور الدولى، فى 13 فبراير الماضى.
وذكرت إدارة الهجرة الماليزية، فى بيان، إن كل من سلموا أنفسهم كانوا مكثوا فى البلاد بعد انتهاء فترة تأشيراتهم، وبينهم 113 شخصا معهم تصاريح عمل، و183 حاملين تأشيرات زيارة.
وأضافت الإدارة، "جميع الكوريين الشماليين، ومجموعهم 296 غادروا ماليزيا أو سيغادرونها على مراحل"، ووجميعهم كانوا فى ولاية ساراواك الماليزية، بجزيرة بورنيو.
وقالت إدارة الهجرة، إنه مازال هناك أربعة كوريين شماليين باقين فى البلاد بعد انتهاء فترة تراخيص عملهم لم يسلموا أنفسهم، ولكن أصحاب العمل، قالوا "إنهم سيسلمونهم إلى السلطات".
والدخل من العمال المهاجرين يمثل عائدا مهما لكوريا الشمالية التى تعانى من العقوبات التى تفرضها عليها الأمم المتحدة بسبب برنامجها الصاروخى والنووى.