كشفت مجلة فورين بوليسى عن اتجاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لفرض مزيد من الضغوط على إيران من خلال تشديد العقوبات ضدها وتبنى تفسيرات أكثر صرامة للاتفاق النووى الذى عقدته طهران والقوى الدولية الكبرى فى يوليو 2015.
ونقلت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى الاثنين، عن مسئول رفيع فى البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تميل لتطبيق الأدوات المتاحة لديها بشكل أكثر صرامة، مشيرا إلى أن من بين الخيارات المطروحة، توسيع نطاق العقوبات الأمريكية لتشكل قطاعات أكبر كثيرا فى الاقتصاد الإيرانى تتعلق بحرس الثورة الإسلامية.
ولم يتم اتخاذ أى قرار نهائى حتى الآن من قبل الرئيس الأمريكى أو إدارته، لكن مسئولون قالوا إنه سيكون هناك حاجة لاتخاذ بعض القرارات قريبا.
ولفتت المجلة إلى أن إيران والحكومات الست، الذين قطعت معهم الاتفاق النووى، بما فى ذلك الولايات المتحدة، سوف يلتقون فى 25 أبريل الجارى فى فيينا من أجل الاستعراض الربع سنوى للاتفاق.
وتشير فورين بوليسى إلى أن هذا النهج من الضغوط يمثل مقامرة، فإنه بينما يختبر إمكانية ردع طموحات الهيمنة الإيرانية فى الشرق الأوسط، لكن قد يتسبب فى إثارة التوترات مع طهران ودفعها للانسحاب من الاتفاق، فضلا عن تأثير هذا على سعى الرئيس الإيرانى المعتدل حسن روحانى لإعادة انتخابه، كما أن اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن تطبيق العقوبات على إيران قد يؤدى إلى دق إسفين بين واشنطن وحلفائها فى أوروبا.