كشف موقع "والا" الإسرائيلى أن جهاز الموساد تمكن عبر دولة السودان من تهجير عشرات الآلاف من اليهود الأفارقة أغلبهم من الإثيوبيين إلى إسرائيل وذلك فى فترة الثمانينيات.
وأضاف الموقع أن العملية التى تضمنت سلسلة من العمليات المتتالية أطلق عليها أسم "الأخوة" كاسم كودى لها، موضحا أنه تم التخطيط للعملية فى تل أبيب بينما شهدت مدينة ساحلية سودانية لتنفيذ المخطط الذى استمر 5 سنوات متتالية.
وقال الموقع إن الموساد أنشأ شركة سياحية فى السودان من أجل تنشيط السياحة بها، وكان الهدف هو استجلاب يهود إثيوبيا فى بداية الأمر تلى ذلك يهود من دول أفريقية عدة.
وأشار الموقع أن الموساد كلف ضابطة تعمل لصالح الجهاز بالتقرب من جنرال سودانى، الذى وضع تحت أمرتها مروحية عسكرية، والتى مهدت بدورها إلى إدخال عناصر من الكوماندوز الإسرائيلى فى تدريب وحدات سودانية، وبالتالى الاستفادة من خدمات الجيش السودانى لاستكمال المهمة.
وأشار الموقع إلى أن دور الاستخبارات المركزية الأمريكية فى إخراج عملاء الموساد فى الخرطوم من هناك بعد افتضاح أمرهم، ورغم افتضاح أمرهم، يشير التقرير إلى أن نشاط الموساد فى السودان لم يتوقف.