ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن الرئيس شى جين بينج أعلن عن إعادة هيكلة جيش التحرير الشعبى بهدف تحويله إلى قوة قتالية تتمتع بقدرات أفضل على تنفيذ العمليات المشتركة.
ويتمحور التغيير حول هيكل جديد أقل يضم 84 وحدة عسكرية ويستكمل جهودا يبذلها شى منذ سنوات لتحديث جيش التحرير الشعبى مع التركيز أكثر على قدرات جديدة من بينها الفضاء الإلكترونى والحرب الإلكترونية وحرب المعلومات. وشى هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الصينية بصفته رئيس اللجنة العسكرية المركزية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فى وقت متأخر الليلة الماضية عن شى قوله لقادة الوحدات الجديدة فى مقر جيش التحرير الشعبى فى بكين "لهذه الخطوة معنى عميق وكبير فى بناء جيش على مستوى عالمى. "
وذكرت صحيفة تشاينا ديلى الرسمية اليوم الأربعاء أن قادة الوحدات الجديدة سيكونون برتبة ميجر جنرال أو أميرال.
وتشمل الإصلاحات أيضا تأسيس هيكل قيادة للعمليات المشتركة بحلول عام 2020 وإعادة ترتيب المناطق العسكرية الحالية بالإضافة إلى إسناد أدوار غير قتالية للقوات.
وتتخذ الصين خطوات سريعة لتحديث عتادها العسكرى فيما تسعى لتأكيد مزاعم سيادتها فى بحر الصين الجنوبى وتعزيز نفوذها العسكرى فى الخارج.