بعد يوم واحد من التصويت فى الاستفتاء الشعبى لصالح التعديلات الدستورية الديكتاتورية التى طرحها حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتحويل النظام من برلمانى إلى رئاسى بدأت ممارسات النظام فى التصعيد ضد المعارضين، حيث تعرض منزل الصحفى عرفان دايرمانجى، لهجومٍ مسلحٍ فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد نشره تعليقات عن الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأوضحت صحيفة الزمان التركية أن دايرمانجى قال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع المجونات المصغرة "تويتر": "تعرض منزلى لهجوم بأسلحة نارية صباح اليوم، وقامت قوات الأمن بعمل البحث الجنائى، وهناك احتمالات أن تكون رصاصات طائشة. أنا بخير، لا تقلقوا".
وكان عرفان دايرمانجى قد فصل من عمله فى قناةKANAL Dبزعم مخالفته لمبادئ مهنته من خلال أفكاره وآرائه السياسية المنافية للحزب الحاكم، وعقب ذلك بدأ فى الانضمام لحملات "لا" للتعديلات الدستورية، وعمل على إقناع المواطنين للتصويت بـ"لا" فى الاستفتاء عقب نزوله للشوارع وقيامه بحملات دعائية لصالح لا فى مواقع التواصل الاجتماعى.