قال الجيش الأوغندى الأربعاء، إنه تمكن من إضعاف متمردى جيش الرب للمقاومة، وأن قواته بدأت بالانسحاب من جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث كانت تلاحق زعيم الجماعة جوزيف كونى.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندى البريجادير ريتشارد كريمير فى بيان "تم اتخاذ قرار الانسحاب بعد أدراكنا أن مهمة القضاء على جيش الرب للمقاومة تحققت بنجاح".
وأوضح الجيش أن كونى يسيطر الأن على أقل من 100 مقاتل وأصبح "ضعيفا وغير فعال ولم يعد يشكل أى تهديد على أمن أوغندا".
ووصل 31 جنديا إلى مطار فى جولو شمال أوغندا الأربعاء، وسيصل عدد آخر لاحقا، بحسب تقارير الاعلام المحلى.
وكان كونى المتصوف الذى يدعى أنه نبى أطلق تمردا دمويا قبل ثلاثة عقود لفرض رؤيته الخاص من "الوصايا العشر" فى شمال أوغندا.
وتقول الأمم المتحدة أن جيش الرب للمقاومة قتل أكثر من 100 ألف شخص وخطف 60 ألف طفل منذ قيام الحركة فى 1987.
وأجبرت هذه الجماعة على الخروج من أوغندا فى 2006، ومنذ ذلك الحين تجوب الغابات النائية على الحدود مع جنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وتنشط القوات الأوغندية فى الجزء الشرقى المضطرب من جمهورية أفريقيا الوسطى منذ 2009 بحثا عن مقاتلى جيش الرب للمقاومة الذين ينشرون الرعب فى المنطقة.