عقب استبعاد مجلس صيانة الدستور في إيران، ترشح الرئيس الايراني المتشدد السابق محمود أحمدى نجاد، انتشرت قوات مكافحة الشغب فى المنطقة التى تضم منزله، وذلك تأهبا لردود فعل أنصاره، بحسب وسائل اعلام إيرانية
من جانبه، دعا نجاد أنصاره إلى "ضبط النفس وسعة الصدر" وحذرهم من أى ردة فعل غير مناسبة، بعد استبعاده من الإنتخابات.
كما علق المستشار الإعلامي لـ"نجاد" على أكبر جوانفكر قائلا "الحمدلله رب العالمين".
وفي رسالة بثها جوانفكر على تطبيق تلجرام قال فيها : "الدكتور محمود أحمدي نجاد وحميد بقائي شعرا بضرورة القيام بدورهما الثوري والوطني و الدينى لحل المشاكل المعيشية للشعب الإيرانى لكن قرار مجلس صيانة الدستور أزاح عن كاهلهما هذا الدور والحمد لله رب العالمين".
وأكد مجلس صيانة الدستور اختيار ٦ مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها ١٩ مايو المقبل، مستبعدا نجاد وذلك بعد أن خالف توصية المرشد الإيراني على خامنئى الذى أوصاه بعدم الترشح، ما كان سيسهم فى تفتيت أصوات الجبهة المحافظة.
وبحسب إعلام إيران، اختار مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المشرفة علي اختيار المرشحين للانتخابات، ٦ شخصيات من مجموع ١٦٣٦ شخص سجلوا أسمائهم للترشح، وهم الرئيس الحالي حسن رحاني، وسادن العتبة الرضوية ايراهيم رئيسي مرشح الجبهة المحافظة، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، ونائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري، وسيد مصطفي هاشمي طبا الوزير الاسبق للصناعة، ومصطفي ميرسليم عضو حزب مؤتلفة المحافظ.