طالب زعيم أهل السنة في إيران الشيخ "عبد الحميد مولوي اسماعيل زهي" برفع الحظر القانوني على أهل السنة للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وبحسب موقع الشيخ عبدالحميد ملوى أكد إمام وخطيب أهل السنة ورئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان، على ضرورة رفع الحظر الذي يفرضه الدستور الإيراني على ترشح أهل السنة لتولي منصب رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن بعض المواد من الدستور تحتاج إلى تعديلات وإعادة النظر.
وأضاف الطائفية ليست لصالح أحد، وأهل السنة يتابعون مطالبهم وحقوقهم القانونية بالوحدة والحكمة.
وتابع: لا ينبغي التمييز بين الإيرانيين الشيعة والسنة على أساس المذهب، حسب وجهة نظرنا ينبغي تغيير هذه المادة من الدستور التي تؤكد أن الرئيس لا بد أن يكون من الشيعة، حتي لا يكون هناك حظر قانوني ويتمكن من شاء من أهل السنة والشيعة أن يترشح للرئاسة، هذا التغيير يتفق مع الحكمة والمنطق.
وأكد خطيب أهل السنة على ضرورة "إعادة النظر في مواد من الدستور"، قائلا: الدستور ليس وحيا منزلا من السماء، بل دوّنه البشر وأعدوه، وتوجد في الدستور أمور تحتاج إلى تعديل وإعادة النظر، وينبغي تغيير قانون الحظر على أهل السنة من الترشح لرئاسة الجمهورية.
واعتبر إمام أهل السنة أنه ينبغي أن تكون جميع القوميات والمذاهب والاتجاهات المتنوعة متساوون من وجهة نظر الدستور وتولية المناصب والوظائف، ونرجو أن يبذل المسؤولون ومتخذو القرارات في النظام سعيا أكثر في هذا المجال.