انتهت الفترة القانونية المقررة للدعاية الانتخابية للمرشحين فى انتخابات الرئاسة بفرنسا، وبدأ فترة الصمت الانتخابى قبل يوم واحد من بدء عملية الإقتراع صباح غد الأحد.
وبدءاً من منتصف ليل الجمعة ، يمتنع المرشحون عن القيام بالدعاية الصادرة عن حملاتهم الانتخابية الرسمية بما فيها السمعية البصرية.
ووفقا للدستور الفرنسى ، تنتهى الحملة الانتخابية قبل يوم من الإقتراع عند منتصف الليل وحتى نهاية الدورة الأولى من الإنتخابات ، ويخضع المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية إلى لائحة صارمة من القوانين والإجراءات التى يتوجب عليهم الالتزام بها.
ويشمل الصمت الانتخابى كذلك وسائل الإعلام ، حيث يمنع القيام بأى استطلاعات جديدة للرأى حول الانتخابات ونشرها وتوزيعها بأى وسيلة، ومن ينتهك ذلك يقع تحت طائلة الغرامة التى تصل إلى 75 ألف يورو.