قالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية إن حزب الاستقلال سيتعهد غدا الاثنين بحظر تطبيق الشريعة وارتداء "النقاب"، وتبنى "أجندة تكامل"، وذلك قبل الانتخابات المزمع عقدها فى 8 يونيو.
وأضافت الصحيفة أن الحزب سيقترح كذلك فى إطار برنامجه الانتخابى الذى سيعلنه غدا، أن يلزم القانون الأشخاص بإبلاغ الشرطة إذا توافر لديهم دليل على وجود عملية "ختان إناث".كما سيدعو إلى إلغاء التصويت عبر البريد وسط مخاوف من تزوير الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أن بيتر ويتل، نائب زعيم حزب استقلال بريطانيا من المتوقع أن ينتقد الأحزاب الكبرى لفشلها فى التصدى لمخاطر التشدد، وأن يقول "الأحزاب الرئيسية إما صامتة بسبب الخوف، أو الإنكار، أو جبن محض".
ويواجه حزب "الاستقلال" تحديات لجذب الناخبين بعدما صوتت المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبى العام الماضى. وكان نايجل فاراج، رئيس الحزب من أكبر الداعين والداعمين للخروج.
وأضافت الصحيفة أن شعبية الحزب تراجعت من 13% فى انتخابات 2015 إلى ما يقرب من 7%، وذلك وفقا لاستطلاعات حديثة للرأى.
ومن المتوقع أن يطلق رئيس الحزب بول نوتال ما يسميه "أجندة الاندماج" غدا الاثنين، وسيعتبر فيها أن ارتداء النقاب فى الأماكن العامة يشكل حاجزا يحول دون الانسجام الاجتماعى، كما أنه يشكل خطرا أمنيا.
وسيطالب أيضا بمنع تطبيق الشريعة الإسلامية التي تتحكم بجزء من التقاليد الإسلامية، وبإيقاف التطرف الإسلامى لحماية القيم البريطانية.