أعلنت حركة "جيش التحرير الوطنى" المتمردة الكولومبية الأحد، عن فرار روسى أرمينى كان رهينة لديها منذ خمسة أشهر ونصف.
وقالت آخر حركة تمرد ناشطة فى كولومبيا فى بيان إن "فوسكانيا أرسين ليفونى نزع سلاح أحد الرفاق وهاجم الوحدة التى كانت تنقله وأصاب خمسة رفاق فى جيش التحرير الوطنى بجروح خطرة ثم لاذ بالفرار بعدما أصيب هو أيضا".
وأضافت الحركة التى تجرى حاليا مفاوضات سلام مع بوغوتا أن الرهينة فر الأربعاء الماضى فى ولاية شوكو غرب مؤكدة أنها تجهل مكانه حاليا.
كما أشارت إلى أن "الاستعدادات لإطلاق سراح" الرهينة كانت جارية عند فراره، استجابة لطلب السفارة الروسية فى بوغوتا، مضيفة أنها اعتقلته فى 5 نوفمبر 2016 "فيما كان يلتقط الضفادع السامة لبيعها خلافا للقانون فى السوق الدولية".
وبدأت الحكومة الكولومبية فى فبراير التفاوض مع "جيش التحرير الوطنى" الذى يعد حوالى 1500 رجل بحسب الأرقام الرسمية، بعد أشهر على إبرام اتفاق سلام تاريخى مع "القوات الثورية المسلحة الكولومبية" (فارك، ماركسية)، حركة التمرد الرئيسية فى البلاد.
وشارك فى النزاع المسلح فى كولومبيا منذ ستينات القرن الماضى حوالى ثلاثين حركة تمرد يسارية متطرفة أو ميليشيات شبه عسكرية يمينية متطرفة وقوات الأمن، وسقط فيه 260 ألف قتيل على الأقل وفقد أكثر من ستين ألفا آخرين فيما نزح 6,9 ملايين شخص.