وصف عدد من المعلقين السياسيين، نتائج الجولة الأولى من الإنتخابات الفرنسية والتى أسفرت عن تأهل المرشح الوسطى، إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين مارى لوبان، للجولة النهائية المقررة فى 7 مايو المقبل، بأنها تعيد رسم الخريطة السياسية فى فرنسا.
وعلقت الصحفية المخضرمة، كريستين أوكرنت، فى تعليقات لمحطةCNNالأمريكية، واصفة النتيجة بأنها زلزال سياسى فى فرنسا وأوروبا. وأشارت إلى أن المرشح المستقل، ماكرون، الذى تقلد منصب وزير الاقتصاد سابقا، يعد إنجازا ملحوظا لأنه يمثل التفاؤل".
وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فإن إيمانويل ماكرون حصل علي 23.7% من الأصوات، مقابل 21.7% لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، وبذلك يتنافس المرشحان البعيدان عن المؤسسة السياسية التقليدية، فى الجولة الثانية مايو المقبل
وإستطاع ماكرون، الشاب صاحب الـ39 عاما، حصد الدعم من اليسار واليمين مع وعوده بتعزيز الاقتصاد وتحسين الوضع الأمنى. وتحشد حركته "إلى الأمام" التى تأسست فى سبتمبر الماضى فقط، 200 ألف عضو، وقد جذبت لقاءاته الشعبية حشود كبيرة.
وتعرف مارى لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية، اليمينى، بخطابها المناهض للهجرة وقد وعدت مؤيديها بفرض حظر مؤقت على الهجرة إلى فرنسا، كأول قرار لها فى الرئاسة. كما تعهدت بقيادة فرنسا إلى الخروج من الاتحاد الأوروبى.