أغلق أنصار الحزب الديمقراطي المعارض في ألبانيا عددا من الطرق الرئيسية اليوم الاثنين لمدة ساعة في تصعيد لاحتجاجهم المستمر منذ شهرين للمطالبة بحكومة تسيير أعمال للإشراف على الانتخابات العامة المقررة في 18 يونيو.
وانضم زعيم الحزب لولزيم باشا إلى المحتجين المعتصمين عند مفترق للطرق على مشارف العاصمة تيرانا حيث توقفت حركة المرور في طريق سريع رئيسي وأثنى على سلميتهم و"ثقافتهم الأوروبية".ونظمت اعتصامات أخرى بالقرب من طرق سريعة في شمال ووسط وجنوب ألبانيا.
وتدعو المعارضة إلى تشكيل حكومة تسيير أعمال للإشراف على الانتخابات المقبلة لأنها تقول إن الائتلاف الذي يقوده الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء إدي راما سيعيد تشكيل السلطة القضائية كما يحلو له ولا يمكن الوثوق به لضمان انتخابات نزيهة.وترفض الحكومة هذا الاتهام وتقول إنها تحاول إصلاح القضاء في إطار مسعاها للانضمام للاتحاد الأوروبي.
ويعتصم المحتجون منذ 65 يوما في خيمة بالشارع الرئيسي أمام مقر الحكومة. وأخفقت حتى الآن جهود حل الجمود.وفي نهاية الاحتجاج الذي استمر ساعة كرر باشا دعوته لحكومة تكنوقراط يمكنها التخلص من المسؤولين الذين لهم صحيفة جنائية وإقرار قوانين المراقبة.وأضاف أمام المحتجين "هذا تنبيه بأن عزم هذه الحركة الشعبية لا يلين حتى إجراء انتخابات حرة ونزيهة".