قالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الأمريكى، إن لقاء بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، سوف يقدم بادرة حسن نية على أعلى مستوى، حيث سيركز البابا على حوار الأديان والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين خاصة على صعيد مكافحة إضطهاد المسيحيين.
وأضافت المؤسسة الأمريكى، فى تقرير حول زيارة البابا فرانسيس لمصر يومى 28 و29 أبريل الجارى، على موقعه الإلكترونى الخميس، أن إستئناف الحوار بين الفاتيكان والأزهر وذوبان الجليد بين الطرفين، له أهمية كبيرة من حيث توقيته. فالازهر حذر مؤخرا من خطر الإسلاموفوبيا فى الغرب، فيما شجب الفاتيكان إضطهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط .
فاللقاء بين ممثلى أكبر مؤسستين دينيتين فى العالم سوف يساعد على تحدى الأفكار التى تقول أن التعددية الدينية تواجه التهديد بفعل الصراع بين المسلمين والمسيحيين ، كما يخلق بادرة حسن نية كبيرة من شأنها أن تساهم فى إنشاء الجسور والتفاهم المشترك بشأن القضايا الرئيسية.