قالت الشرطة الصومالية إن حركة الشباب المتشددة قتلت بالرصاص ضابطا كبيرا فى المخابرات الوطنية أمام منزله فى العاصمة مقديشو اليوم الخميس فى هجوم أعلنت الحركة مسؤوليتها عنه.
وقال ضابط الشرطة إبراهيم نور إن ضابط المخابرات، الذى شارك فى عمليات أمنية استهدفت الحركة، كان يجلس أمام منزله من دون حراسه الشخصيين عندما أطلق عليه مسلحون النار فأردوه قتيلا.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن عملية القتل. وصعدت الحركة حملة تفجيرات دموية على الرغم من خسارتها معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها فى قتالها مع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى التى تدعم الحكومة الصومالية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية فى حركة الشباب لرويترز اليوم الخميس "نحن وراء قتل لواء فى الأمن الوطنى يدعى محمد حاج علي."
وأكد نور الأمر وأشار إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار.
وقال نور لرويترز "وصلت الشرطة وقوات الأمن لاحقا إلى موقع الجريمة للتحقيق ومطاردة المسلحين... لم يكن برفقة الضابط (القتيل) أى حراس عندما قتل."
وفى وقت سابق هذا الشهر أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم بسيارة ملغومة استهدف مسؤولين بارزين أثناء مغادرتهم قاعدة عسكرية فى مقديشو مما أسفر عن مقتل 15 على الأقل.