كشفت صحيفة نيويورك تايمز، عن علاقات تجارية تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات، تجمع جارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وعائلة شتاينمتز، إحدى أغنى العائلات فى إسرائيل، التى جمعت ثروتها باعتبارها أحد أكبر من تجار الماس فى العالم.
وتشير الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن العلاقات بين العائلتين تشمل صفقات عقارية كبيرة فى مانهاتن. وتوضح أن عائلة كوشنر تقيم مشروع بقيمة 190 مليون دولار فى مانهاتن حيث يوجد شريك مجهول له بنحو 50 مليون دولار، وهو راز شتاينميتز، بحسب المتحدثة باسم شركات كوشنر والعديد من ممثلى العائلة الإسرائيلية.
غير أن بينى شتاينميتز، وهو عم راز، يخضع حاليا للتحقيق من قبل السلطات فى أربعة بلدان مختلفة، فضلا عن الولايات المتحدة حيث تحقق السلطات الفيدرالية فى قيام ممثلين من شركته برشوة مسئولين فى غينيا من أجل النهوض بأعمال التعدين له. وقد احتجزته الشرطة الإسرائيلية وتحقق معه منذ نصف عام بتهم تتعلق بالرشوة وغسيل الأموال.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن هذه الشراكة تفسر السر وراء مشروعات عائلة كوشنر التى تبلغ مليارات الدولارات، غير انها قد تتسبب فى تضارب المصالح بالنسبة لكوشنر، الذى ربما يلعب دور الرجل الثانى فى البيت الأبيض بعد حماه الرئيس الأمريكى.
وبالإضافة إلى ذلك فإن العلاقة بين عائلة كوشنر، اليهودية الأمريكية، وعائلة شتاينمتز، اليهودية الإسرائيلية، قد تخلق تعقيدات للشاب الذى يتولى، وفقا لتصريحات الرئيس السابقة، قيادة الجهود الأمريكية للتوسط فى السلام دخل الشرق الاوسط.
وقالت هوب هيكس، متحدثة باسم البيت الأبيض إن "السيد كوشنر يواصل العمل مع مكتب محامى البيت الأبيض والمحامى الشخصى لضمان عدم توقيفه فى أى قضية خاصة تتعلق بأطراف معينة يكون لها علاقة عمل مع طرف فى هذه القضية".