دافع رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون، عن دعوته لإجراء استفتاء شعبى على عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، وأصر على أن تجاهل إجراء الاستفتاء كان سيسمم السياسة البريطانية.
وخلال حديثه فى مؤتمر عن السياحة فى العاصمة التايلاندية بانكوك، فى واحد من الأحداث القليلة التى ظهر فيها بعد مغادرته المنصب فى يونيو الماضى، اعترف "كاميرون" بأنه يأسف لتأثير الاستفتاء على مسيرته المهنية، لكنه أصر على أن إجراء الاستفتاء كان القرار الصحيح.
وقال رئيس الوزراء البريطانى السابق، إنه يأسف بشكل واضح على التداعيات الشخصية للأمر عليه، فقد أحب أن يكون رئيسا للوزراء، متابعا: "أعتقد أنه يقوم بمهمة معقولة، إلا أنه يعتقد أنه كان الأمر الصحيح، فعدم إجراء الاستفتاء كان يسمم السياسات البريطانية".
وتابع ديفيد كاميرون حديثه، قائلا: "الغياب السابق للاستفتاء على عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، كان سببا مشروعا للقلق الشعبى، ورغم حقيقة أن الشعب البريطانى عُرض عليه الاستفتاء عدة مرات من قبل قادته، أشهرهم تونى بلير، إلا أنه لم يحصل على الاستفتاء أبدا".