بعدما تأهل إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط فى انتخابات الرئاسة الفرنسية، إلى الجولة الثانية والأخيرة من المعركة الانتخابية، اشتد الاهتمام بحياته الشخصية.
ويزداد الاهتمام بحياة ماكرون الزوجية بشكل خاص لسبب مبرر، هو أن زوجته تكبره بما يقرب من 25 عاماً، وهو ليس أمراً طبيعياً أو معتادا.
وعن دوافع ماكرون وأى شاب آخر وراء الارتباط بالمرأة المتقدمة فى السن، تقول عالمة النفس الروسية ألينا كوليسوفا، "تعود نزعة الزواج بامرأة متقدمة فى السن إلى مرحلة الطفولة، عندما يحتاج الولد لنصائح والدته ويريد أن تكثر لقاءاته معها، ولكنها لا تخصص له وقتاً كافياً، وعندئذ يبحث عن الأم البديلة ويجدها فى أحيان كثيرة فى إحدى معلماته بالمدرسة أو إحدى صديقات الأم، وعندما يكبر ويصبح رجلاً يحتاج للاتصال بالجنس اللطيف تتملكه رغبة الزواج من المرأة المرشدة".
وأضافت كوليسوفا، "وفى هذه الحالة لا تكون الزوجة مرشدة لزوجها فى بيت الزوجية فحسب، بل تكون مديرة حياته خارج البيت أيضاً، وتملك الزوجة المتقدمة فى السن، عادة، نفوذا كبيرا على زوجها الأصغر سناً".
يشار إلى أن زوجة ماكرون تعرف بـ"بريجيت" عندما كان فى الخامسة عشرة من عمره، كانت رفيقة حياته المستقبلية معلمة مادة الأدب الفرنسى فى مدرسة الجيزويت وكانت متزوجة آن ذاك.