وافقت الجمعية الوطنية فى مالى، على تمديد حالة الطوارئ فى البلاد ستة أشهر فى محاولة لوقف تصعيد فى هجمات المتشددين المتمركزين فى الصحراء الواقعة فى شمال مالى.
وأعلن يوم السبت زومانا ندجى دومبيا رئيس اللجنة القانونية فى الجمعية الوطنية نتيجة التصويت الذى جرى يوم الجمعة، ويعطى قوات الأمن سلطات اعتقال إضافية. وهذا أحدث تمديد لحالة الطوارئ التى فُرضت فى البلاد أول مرة فى نوفمبر تشرين الثانى 2015.
ويهدد تدهور الأمن بعودة مالى إلى الفوضى التى كادت تقسم البلاد فى 2012 عندما هيمن متشددون على تمرد عرقى للطوارق فى الشمال قبل أن تطردهم القوات الفرنسية فى العام التالى.
وينتشر نحو 11 ألف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية فى مالى ولكن مازال متشددون يشنون هجمات من بينها هجوم انتحارى على قاعدة للجيش فى يناير أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 77 قتيلا.