صرح أمين عام الحلف الأطلسى ينس ستولتنبرج لصحيفة ألمانية الأربعاء أن الحلف يبحث تعزيزا جديدا لقواته فى أفغانستان، حيث تدعم القوات الأفغانية فى مكافحة المتمردين الإرهابيين.
وقال ستولتنبرج لصحيفة فيلت أم زونتاج أن الحلف يبحث إمكانية مضاعفة عديد بعثته فى أفغانستان "الدعم الحازم" للتدريب والدعم والمشورة البالغ حوالى 13 ألف عنصر حاليا، ، نظرا إلى الوضع الأمنى "الشائك".
ويتوقع أن يتخذ الحلف قراره بشأن زيادة قواته المحتملة قبل نهاية يونيو، وكذلك حول إمكانية تمديد المدة الزمنية لفترات الخدمة التى تجدد سنويا فى الوقت الراهن، على ما نقلت الصحيفة عنه.
وكان القائد الأمريكى لقوات حلف الأطلسى فى أفغانستان جون نيكولسون أكد للكونغرس فى فبراير أن القوات الأطلسية ينقصها "بضعة آلاف" الجنود الإضافيين لإنجاز مهمتها.
وتقاتل قوات بقيادة أمريكية فى أفغانستان منذ 16 عاما فى حرب هى الأطول للأمريكيين على الاطلاق.
وتكثفت هجمات طالبان منذ نهاية مهمة الحلف القتالية رسميا فى 2014، وتضاعفت خسائر الأفغان العسكرية والمدنية.
كما قال ستولتنبرج أن الحلف الأطلسى يريد مضاعفة دوره فى مكافحة الإرهاب الدولى خصوصا عبر تدريب القوات المحلية، مضيفا "لدينا القدرة على فعل المزيد" فى أفغانستان والعراق.
وتابع أن الحلف يمكن أن يضاعف أنشطته فى الأردن وتونس ووصف البلدين بأنهما "واحتا استقرار" فى منطقة مضطربة.